مبادىء المقاومة الخضراء العميقة
- التربة، الهواء، المياه، المناخ، والغذاء الذي نأكله تصنعها مجتمعات عديدة من المخوقات الحيّة. حاجات تلك المجتمعات الحيّة هي أساسيّة ومهمّة؛ الأخلاق الفرديّة والاجتماعيّة يجب أن تنبثق من علاقة متواضعة مع نسيج الحياة.
- الحضارة، وخاصة الحضارة الصناعيّة، هي تدميريّة للحياة على الأرض. مهمّتنا هي خلق مقاومة متمحورة حول الحياة تقوم بتفكيك الحضارة الصناعية بكل الوسائل الممكنة. المقاومة السياسيّة المنظّمة هي الأمل الوحيد لكوكبنا.
- حركة المقاومة الخضراء العميقة تعمل على وضع حدّ للاستغلال على المستويات الشخصية، المؤسساتيّة، والثقافيّة. حركة المقاومة الخضراء العميقة تضع نفسها في نفس الخندق مع النسويين والآخرين الذين يسعون لإلغاء كافة أشكال الهيمنة الاجتماعية وتشجيع التضامن بين الشعوب المقموعة.
-
المقاومة الخضراء هي منظّمة نسوية راديكالية. الرجال كطبقة مهيمنة يخوضون حرباً ضد النساء. الاغتصاب، الضرب، الدعارة، الإباحيّة، الفقر، والإبادة والقمع هي أسلحة رئيسية في هذه الحرب لخلق الظروف الطبقيّة المؤاتية لاستغلال النساء. الجندر ليس صفة طبيعية أو خيار أو شعور، بل هو بناء اجتماعي، بنية تتيح قمع النساء. المحاولات لخلق المزيد من “الخيارات” في ظلّ الطبقيّة الجندرية تخدم عمليّة تعزيز واقع الهيمنة الذكوريّة. كراديكاليين، نحن نسعى لتفكيك الجندر وكل المنظومة البطريركيّة. حرّية النساء كفئة لا يمكن أن تنفصل عن مقاومة الثقافة السائدة ككل.
- حين تنتهي الحضارة، العالم الحيّ سيفرح. يجب أن نكون محبّين للحياة لكي نعيش. أولئك الذي نسوا منا كيف يكون ذلك عليهم أن يتعلّموا مجدداً العيش مع الأرض والهواء والمياه والمخلوقات الأخرى حولنا في مجتمعات مبنيّة على الاحترام المتبادل والعرفان. نحن نرحّب بهكذا مستقبل.
* * *
كل المجموعات العلنيّة الناشطة في المقاومة الخضراء العميقة وأعضاء الحركة يجب أن يلتزموا بإعلان المبادىء وميثاق قواعد السلوك لكي يسمّوا أنفسهم المقاومة الخضراء العميقة. أي فرد أو مجموعة تطلق على نفسها اسم المقاومة الخضراء العميقة وتعمل بعكس إعلان المبادىء أو ميثاق قواعد السلوك لا تمتلك الدعم، التعاون، أو القبول من حركة المقاومة الخضراء العميقة أو أي فرد مرتبط بحركة المقاومة الخضراء العميقة، ولن يُسمح لها بإطلاق على نفسها اسم “المقاومة الخضراء العميقة”.